بعد غلقه منذ 2011.. جامع القصبة يستقبل المصلّين من جديد
توجّه رئيس الجمهورية قيس سعيّد، فجر اليوم الأحد 7 جويلية 2024، إلى جامع القصبة، حيث أدّى صلاتيْ الفجر والصبح وزار مختلف أجنحته بعد أن أمر منذ أسابيع بترميمه وإصلاحه، وفق بلاغ إعلامي صادر عن رئاسة الجمهورية.
وأكّد رئيس الدولة، ووفق مقطع فيديو ورد على صفحة رئاسة الجمهورية، أنّ جامع القصبة يفتح أبوابه اليوم بعد الانتهاء من أشغال ترميمه، مضيفا أنّه كان يُتابع بصفة مستمرة مدى تقدّم الأشغال وذلك بالتنسيق مع وزارة الدفاع الوطني التي أشرفت على أدقّ التفاصيل.
وكان قيس سعيّد مصحوبا بمفتي الجمهورية هشام بن محمود، وقد تمّ رفع راية الجامع البيضاء من أعلى صومة الجامع.
وقدّم رئيس الدولة عرضا حول تاريخ الجامع الذي انطلقت أشغاله في سنة 629 هجري (1231 ميلادي) واستمرت حوالي أربع سنوات لتنتهي سنة 633 هجري ما يوافق 1235 ميلادي، مضيفا أنّ البنائين والمعماريين كانوا تونسيين وقاموا بالأشغال آنذاك تحت إشراف علي بن محمد بن بلقاسم.
وفي سياق آخر، جدّد رئيس الدولة دعمه للقضيّة الفلسطينيّة، مندّدا بالجرائم الصهيونيّة البشعة التي يرتكبها الكيان المحتل ضدّ الشعب الفلسطيني تحت أنظار العالم.
وفي فيفري الماضي، تحوّل رئيس الجمهورية قيس سعيّد في زيارة غير معلنة، إلى جامع القصبة بالعاصمة الذي بقي مغلقا منذ سنة 2011 وعاين حالة الإهمال في كلّ نواحيه، وأسدى تعليماته بترميمه فورا.